الأحد، 17 أكتوبر 2010

فارس حورية السماء


هـل كـان نـورا فـي الـسـمـاء  أم أنــــه بـــــدر الـــبــــراء
حــوريــة .. أرجــــو لــهـــــا فــي الـحـب طــول بـابـقـاء
قـد أشـعـلـت شـمـع الـحـبـيب وخـالـطـتـه بـــذي الـدعـاء
كـم رسـمـة أضـحـت أســيـرة  قــلــبــهــا رهـن الـشـقــاء
كـم لامـسـت شـعــر الأمــيــر وتـصـبـبـت عـرق الـحـيـاء
أهـــواه .. هــــل أهـــــواه أم أن الـرّسـوم غــدت بـــلاء؟
فــتـدفــقــت دمــع الــعــيــون ولــعــذبـها نـطـق الــطـّلاء
وتــجــســّد الــمــغـــوار فـــي أزهــى الـمـعـالـم والـوفـاء
مـحـبوبـتي .. هل كان ينقص حـبـّنـا .. مـطـر الـشــتــاء؟
أرجــــوك .. لا تــبــكـي فــان الـحـب .. لا يـهـوى البكاء
قـالـت لـه فـي بـسـمة الحاني لـقـد طـاب .... الـلـــقـــــاء
كــم كــنــت أرقــب فـــارســـا لـلـحـور .. قـد عـقـد اللواء
يـغــزو كــهــوفــا مــن أســى والـقـلـب يـصـرخ بـالــولاء
درب الـــعـــفـــاف مــســيــره لا يخشى .. نبحا أو عـواء
مــــدّ الــيــمــيــن .. لـكـفـهــا شمخت كما حـور الـسـمـاء
فــتـعــانــقــت .. أرواحـهــــم ولـوهـلـة .. كــان الــنـــداء
حـوريـتـي .. قــالــت نـــعـــم .. عـشـقـي لـك .. كـان الدواء
فـتـراقـصـوا طـــربـــا وقـــــد نـسـجـوا مـن العشق الرّداء
ســـرّت نـــجــــوم الــــحــــب وانطلقت شهاب  في المساء
هــذي خـطـى الـمـحـبـوب هل حـب الـرجال .. كـما النساء !؟
أم أنـهـا .......... أســطــورة عصفت رياح .. في الوعاء !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق