ابـكـي أيـا عـيـنـي وزجـّي بـدمـعــك مـا أروع العـيـنـيـن ان سكبت دمـوع
ولـتـغـدقـي أنـهــارهــا بـسـخــيــّــة ولـتـطـفـئي نار بــجـذعـي والـفـروع
انـّي بـعـشـقـي شـمـعــة وضــّـائــة أو شـمـس حـب رائـع فـيها الشّـروع
لــكـنـّهـا حــوّاء فــي كــيــد لــهــا لا تـشـتـهـي نـور لشمس أو سطوع
وكــأنـّهـا فـي لـعـنـة الأقــدار قـــد سـحـقـت بقايا الحب في كل الجذوع
دفـنـت بـهـا ذاك الـفـتى وتـرنـّمت انـّي دفـنـت قـشـور حبـّي والصّـدوع
وتـفـنـّـنت فـي خـلـق أعـذار لـهـا فـهوت بـهـا فـي هاوية بعد الطـّلوع
وتجاهلت صيحات قـلـبي مهرتي هل ترجعي عقلي وقلبي للضّلوع !؟
أم أنـك وحـش وقــد لاحــت لـــه بـفـريـسـتـه يـبـدأ بساق أو بكوع !؟
فـالـتعـلمي يا سيـّدة كـل القصور أنـا فـارس الأحـزان نظـم أو سجوع
لــم أنــحــني مـنـذ الأزل لـرذيلة انــّي لـربــّي ســاجــد بـعـد الـركـوع
فالتسكني عتم الـّليالي في جزع ولـتـنحـني لنصيحتي حتـّى الخشوع
هيـّا ارحـلي أنتي ودمعي للعـدم ولـتـطـبـقـي فـاه لـه صـوت لـعــوع
ما عاد في عيني دموع تنسكب ما عاد دمعي يشتهي فيها الـّرجوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق