الأحد، 17 أكتوبر 2010

مذهلة

مـحـبـوبتي شـقّ الـقـمـر   واســتـوطـنـت بـعــبـارة
مـن حـسـنهـا ذهــل الـبـشـر   وتـقـاذفـوا بـحـجـارة
مـركـوبـهـا كـابـريـس شـفـر   وتـظــنـّـها كـحـمارة
فـي الـعـيـن قــصــر لـلـنــّـظـر   والـفـمّ فـيـه طـارة
واللـّيـف وصـف للـشـّعر   والـصّـوت مـثـل الـغـارة
والـوزن ربّي قــد جــبــر   تـخـشـاهـا كــلّ الـحـارة
ونـعــالـهـا مــركــب ســفــر والـلــّون لـون الـفـارة
هـل تـعـلـمـوا أيـن الـمـفـر   ان كـان وصف الجارة
تـأكــل بـشـرهـة كـالـصّعـر   وتـثـائـبـت كــمــغــارة
تــمــزح كــرعـــد اذ هــدر   والـلّـــه لــو بـاشـــارة
والـعـمـر مـن عـمـر الـزّهـر   سـبـعـون بـل بجدارة
تـغـمـز كـمـا غـمـز الـغـجـر   فـي حــكــمــة وادارة
الـعــقــد مــن أحـلـى الـدّرر   ومـرصّـعـة بـصـرارة
والـثـّـوب مـن ورق الـشـّجـر   مـصـبـوغة بغـزارة
ان تــقــتــرب ذاك الـخــطــر   وكــأنــّهـــا جــبـّـارة
درسـت بـمـعـهـد في قـطـر   والـعـلـم بـالــقـطــّـارة
ومــحــيــطــهــا يــحــوي الـقـذر   لاكـنــّهـا نــوّارة
أحـلامـهـا فـيهـا الـضـّجــر   مـعــكــورة بـمـهـــارة
والعـبـرة تـكـمـن فـي الـضـّررفـالاسـم فـيـه شـرارة
والـعــائــلــة تـحــمــل وزر   اذ لــقــّـبــوهـا تـمـارة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق