الخميس، 14 أكتوبر 2010

سـقـوط الـقـنـاع



بـكـت الـجـّواهـر لـؤلـؤا وتـدفـّـقت سـيلا عـرم
والحـزن بـات رفـيـقـها والصّمت بات لها العلم
والـكـبت والحـرمان والأوجاع بل حتـّى السـّقم
لمـفـارقـة خـلـّي الوفي آواه هل أبكي النـّدم !؟
روحي تـرفـرف في العـلا تبحث مليـّا في الأمم
عـن ضـحـكـة أو بـسـمة كي تبني فيها ما هدم
نـقـشـت عـلى ذاك الـقـمـر وبـحرقة سقط القلم
هـل تدري أين حبيبتي .. يا قبلة مثل الحرم !؟
قـد كـنـت رمـزا للـبـشـر للعرب أو حتـّى العجم
مـا بـال صـوتـك مـرتـجـف يـامـاردا بـل يـاقزم
مـا أنـت الا ّ كـومة مـن صـخـرة تـشكو الصمم
اذهـب الى أرض الـعـدم أرض الضـّحايا والألم
تـركـتـه وانـطـلـقـت الى نـجم المـحـبـّة والحلم
قـالـت لـه يـا نـجـمـة .. يـا هـاديـا مـنـذ الـقــدم
هـل تدري أين حبيبتي .. أم أنت أيضا كالصـّنم
مـا بـالـكـم لا تـنـطـقوا .. هل تشتكوا ذاك البكم
فـالـتـغـربـوا يـا مـن سـقط عنه القناع المبتسم
تـركـتـه وانـسـحبت الى أرض الحقيقة والهمم
عـادت الى صـدري وقـالـت .. يـا رفيقي فالتنم
انـّي عـشـقـت رجولتك .. وِشهامتك بل والشّيم
فـالـتـقـبـلـنـّي عـائـدة .. والـتـسـمـعـنـّي بالنـّعم
انـّي بـصـبـري قـطرة .. والصـّبر فيكم حجم يم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق