عـادت طـيـور الحبّ لـلـمـأوى وكـأنّهـا لـم تـهـجر الأعشاش
وتسائلت عن ذلك الجدوى مـن بعـد نعـت الـقـلـب بالغـشّاش
هــل أنـّـه لازال بـي يـهــوى أم أنـّــه فــي حــالـة الانـعــاش
نار الـمـحـبـّة لـم تـعـد تـقوى أن تـشـتـعـل يا راعي الأكباش
فالـتـجـرع الأحـزان والـبـلوى ولتـنـتـشي كالمدمن الحشّاش
فـالـمـرّ فـي أفـواههـم حلوى لا عاش مـن قـد لامكم لا عاش
لا تـشـتـكي لـن يسمعـوا الشّكـوى مع أنّها قـد تبلغ الأحباش
ولـتعـتبـر فالأصل بالفحوى من مات لا يخرج سوى بالشّاش
هـذي فـصـول الـحـبّ والـنّجـوى لـكـنّهـا مـن عـالم الأوباش
عـادت طـيـوري تـعشق المأوى وكـأنّها لـم تهجر الأعـشاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق