لـقـد أشعـلـتي في قـلبي الكـبـيـرْ
منَ الإحـساسِ منْ ذاكَ الشُّعـورْ
فـلـحـنُ الـحـبِّ مـسـرورٌ يـسـيـرْ
يـزيـدُ الـحـبَّ سـيـراً فـي سـرورْ
وذا شـوقـي لـقـلـبـكِ قــدْ يـطـيـرْ
كـمـثـلِ الـبـرقِ أو مـثـلَ الطّيـورْ
وذا لـهــفـي تـجــلـّلَ بـالـحـريــرْ
يـنـيـرُ التـّاجَ مـنْ عـيـنـيـكِ نـورْ
وذا حُـزنـي غـدا شـيـخٌ ضـريــرْ
يـعـاني مـا جـنـى مـنـه الـغـرورْ
أيــا حــوريـّــتــي إنــّي الأمــيــرْ
ألا فـالـتـسـكـنـي تـلـك القـصـورْ
فـعـرش رجـولـتي مـثـل الغـديـرْ
لـه عـبـقٌ لأصــنــافِ الــزّهــورْ
وعـنـد الـقـصـرِ أصواتُ الخريرْ
لـهـا نـغـمٌ وبـعــدَ الـنـّهـرِ ســورْ
وسـورُ القـصـرِ قـدْ طـالَ الأثـيـرْ
وفـوقَ الـسـّورِ الآفُ الـصـّـقـورْ
وحـولَ الـقـصـرِ حُـرّاسٌ كـثـيــرْ
وقـدْ حملوا السّيوفَ مع البخورْ
وأمـّا الـقـصـرُ ذاتــهُ مـسـتـديــرْ
وذاتُ القـصـرِ من فـرحي يـدورْ
وفي قصـري كـراسي مع سريرْ
له شُـرفٌ تـطـلّ عـلـى الـبـحـورْ
وأحــمــدُ ربـّي إذْ مـالـي وفـيــرْ
مـلأتُ بـهِ الـخـزائــنَ والـقــدورْ
وعـنـدَ الـنـّوم أغـفـو كـالـفـقـيـرْ
وأرجو بأن أرى في الحلمِ حـورْ
لأعـشـقهـا وأغـدو لها الأسـيــرْ
أثـور لـهـا وفي حـضـنـي تـثـورْ
وأعـلـنـهـا بـصـيـحـات الـنـّفـيـرْ
أنـا الـفـارسْ وخـيـلـي ذا يـفـورْ
فـهـيـّا أشـعـلـي قـلـبـي الـكـبـيـرْ
وهـيـّا ألـهـبـي فِـيـيَّ الـشـّـعــورْ