مـا بـالُ قـلـبـكِ يـشـتـكـي بـاللهِ يـا أخـتــاه
وسـواسـهُ فـي أنـّـكِ لا تـحـتـوي مـعـنــاه
هـل تعـلـمي أو تـدركي مـن ذا يـقـولُ الآه
مـن شـأنـهُ مـن شأنـكِ والبـعـدُ قـد أعـيـاه
مـن قـلـبـهُ مـن قـلـبـكِ والحـبُّ قـد أضناه
مــن آهـــهُ مــن آهــكِ بــل آهـــــهُ آوااااه
مـن مـاؤهُ مـن نـهركِ والمـلـتـقى مـجـراه
مـن زهـرهُ في حـوضكِ واللّحنُ من مغناه
مـن أسـرهُ في قـصـركِ والـسّـرَ أن يرعاه
مـن أنـّـهُ مــن دونــكِ الـكــونُ لا يـســواه
مـن روحـهُ في شخصكِ والهجرُ لا يقـواه
مـن يـكـتـوي كي تـتـركي حـزنٌ ودمعٌ تاه
مـن سـعـدهُ في قـربـكِ ويـصـونـهُ يـحـماه
بـل إنـّهُ مـن أجـلـكِ يـدعــوا أيــا ربـّــااااه
أخـتـاهُ هـل مـن حقـّكِ أن تشتكي .. أختاه